يعتبر الزوج الفاشل زوج أناني، لأنه يتمتع بحب الذات القوي، فلا يهتم بأحد سواه. يحرص دائما على جعل نفسه سعيدا حتى لو على حساب سعادة غيره.
الثقة تجعل كل طرف يعبر بحرية عن نفسه دون خوف من رد فعل شريكه، وتعطي مساحة للصدق، ولكن الكذب يعني أن هناك كثيراً من الغموض وكثيراً من الخفايا في الحياة الزوجية وهو من أسباب فقدان الثقة بين الزوجين، لأن به إخفاء للحقائق، مما يؤثر على الطرف الآخر ويزيد من شعوره بالقلق والشك.
أكثر علامات الزواج الفاشل وضوحًا لأنها تتعلق بصميم مشاعر الزوجين تجاه بعضهما البعض.
إنّ السّيطرة تشكّل رد فعل سيئاً للفرد المحكوم، وسوف يشعر بالكره تجاه الشخص المتحكّم به، وبالتالي سوف يفشل هذا النوع من الزواج بالتأكيد.
نعم، في بعض الحالات، يمكن أن يكون الزواج الفاشل تحديًا يعزز التطور الشخصي، حيث يمكن أن يتعلم الأفراد من الأخطاء وينموون كشخصيات أقوى.
مقالات من منوعات ونصائح أسرية كيف اتعامل مع زوجتي في الليلة الأولى؟
عندما يغيب الاحترام بين الزوجين فإن زواجهما سوف يكون مكلّلاً بالفشل حتماً، فهما لا يحترمان آراء بعضهما البعض، حيث إنهما لا يتخذان القرارات المتعلقة بالعائلة مع بعضهما، وكل واحد منهما يقرر حسب راحته الشّخصيّة بغض النّظر عن راحة شريكه سواء أكانت هذه القرارات تخص نور الامارات المنزل أم الأمور المالية أو الأولاد.
ولكن كثرة الخلافات واستمرارها يدل على شيء واحد فقط هو فشل الزواج.
اذا كنت تستمرين في الزواج بهدف تخفيف الآثار السلبية على العائلة أو الأطفال أو حتى الشريك، فانت تهملين نفسك. يمكن ان يؤثر ذلك سلبا على صحتك النفسية والجسدية ايضا.
إنّ وجود المشاكل المتكررة يوميّاً بين الزوجين هي من علامات الزواج الفاشل، فهما لا يتفقان على شيء، ولا يوجد صيغة للتفاهم بينهما، يعتبر هذا الزواج أحد الزيجات التي تسبب التوتر العصبي، ويفضل نور الإمارات إن لم يكن هناك أي صيغة للتفاهم بين الزوجين أن ينفصلا بشكل ودّي؛ لأنّ هذا الزواج لن ينتج عنه أي ثمار مفيدة سوى التشاجر والتوتر.
لا يوجد زواجًا فاشلًا يسوده الاحترام، ولذلك يعد غياب الاحترام بين الزوجين أحد أهم علامات الزواج الفاشل الذي يجب الانتباه إليها جيدًا.
علامة أخرى مؤلمة من العلامات التي تشير إلى فشل الزواج، ألا وهي حدوث الطلاق النفسي أو الطلاق العاطفي أو الانفصال النفسي أو الخرس الزوجي إذ تعتبر جميعًا إشارة إلى أن العلاقة بين الزوجين تحتضر ويحتضر معها الزواج.
إن الافتقار إلى الالتزام بالعهود وعدم الحرص على حفظ الوعود، والتحديات الحياتية المختلفة المالية والاجتماعية والخيانة الزوجية، والكذب وسيادة الشك، كلها أمور تؤدي إلى فشل الزواج وهي أيضًا نفس الأسباب التي تؤدي في نهاية الطريق إلى الطلاق.
وهو ما لا يتحقق في حالة فشل الزواج حيث كثرة الخلافات، وسوء الفهم، وانعدام التناغم والانسجام، وغياب كثير من المقومات الأخرى التي تحقق مفهوم الزواج الناجح.